العالم-فلسطين
وأفاد الباحث عبد السلام عواد، المختص بأمور التاريخ والتراث، وهو من سكان البلدة، أن حافلات عدّة تقلّ مستوطنين اقتحمت الحارة الغربية من البلدة يرافقها دوريات الاحتلال.
وذكر أن عشرات الجنود، أدوا صلواتهم التلمودية، في حين حلقت طائرات مسيّرة للتصوير والاستطلاع في سماء القرية.
ويوجد في قرية عورتا 12 مقاما تاريخيا ودينيا، يؤكد الأهالي إسلاميتها، فيما يدعي المستوطنون يهودية عدد منها ومن بينها مقام "العزير" الذي دأب المستوطنون على زيارته، بحماية قوات الاحتلال وإقامة طقوسهم فيه ومحاولة إضفاء الطابع اليهودي عليه.
وعادة، ما يعمد المستوطنون إلى اقتحام مساجد ومقامات دينية وتاريخية فلسطينية، وإثارة الشغب فيها، في محاولة لتبرير فرض سيطرة إسرائيلية كاملة على تلك المواقع.
ويُرجع مختصون أسباب الاستهداف للمقامات الدينية التاريخية من قبل المستوطنين، إلى أغراض استيطانية بغلاف أيديولوجي وسياسي وديني، بزعم أن هذه الأماكن تخصهم منذ 2000 سنة، تمهيدًا لطرد المواطنين الفلسطينيين.