أسبوع تلو آخر والإرادة الشعبية الفلسطينية تزداد ثباتا وصلابة حتى وصلنا الى الاسبوع السادس والستين لمسيرات العودة وكسر الحصار والتي تأتي بعد توتر على الحدود اثر قنص الاحتلال لأحد افراد الضبط الميداني لكتائب القسام شمال قطاع غزة.
وقال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، خالد البطش لقناة العالم:"نذكر العرب ان كان بهم من بقية كرامة بموقفهم السابق عام 67 عندما أقروا أنه لا اعتراف ولا تفاوض ولا سلام مع المحتل الصهيوني. نذكرهم بهذه المواقف كي يعودوا الی رشدهم وكي يتوقف التطبيع مؤكدين أن مسيراتنا مستمرة وفعاليتنا مستمرة في وجه كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية".
وقال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ماهر مزهر:"جاءت هذه الجمعة مع ما تحمل من لاءات لتذكر لهؤلاء المجرمين من الامراء والملوك العرب الذين اجتمعوا في المنامة لكل جماهير امتنا العربية، آن الاوان لأن ينتفضوا وأن يتحركوا ليدوسوا هؤلاء المجرمين".
لا تفاوض لا صلح ولا اعتراف بالكيان شعارات واجه بها الفلسطينيون جيش الاحتلال الذي اطلق عليهم رصاصه الحي وقنابل الغاز ليوقع العشرات من المصابين. في الوقت نفسه يتواجد وفد أمني مصري في قطاع غزة لضمان الهدوء وتجديد الحديث حول مصير تفاهمات كسر الحصار.
وقال القيادي في حركة حماس، فتحي حماد في كلمة له:"العدو الصهيوني يمتلك اسبوع حتی الجمعة الاتية فإذا لم يكسر هذا الحصار ولم يطبق التفاهمات فلدينا الكثير من الاساليب والوسائل في جعبتنا تنتظر الاذن لتنطلق قوة وعزماً وانفجارا في الاعداء ان شاء الله تعالی".
شهداء وجرحی والحصار مستمر؛ اهل غزة في حالة ترقب لما ستؤول اليه الأوضاع بعد عمليات المد والجزر ما بين المقاومة وجيش الاحتلال.