العالم - خاص العالم
ملفات كثيرة سيناقشها هؤلاء المتوافدون الى مدينة أوساكا اليابانية للمشاركة في الاجتماع الرابع عشر لقمة مجموعة العشرين. قمة تطغى عليها الانقسامات والتوترات مع تصعيد ادارة واشنطن هجماتها على كل الجبهات.
قضايا التصعيد الاميركي ضد ايران والاتفاق النووي ستتصدر قائمة اوليات الاجتماعات الثنائية بين قادة الدول المشاركة خاصة بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي ايمانويل ماكرون.
حيث قال الرئيس الفرنسي "سنبذل أقصى الجهود حتى لا يرتكب أي طرف ما لا يمكن تصحيحه. من الأساسي اليوم أن يعمل الجميع على خفض حدة التوتر".
اضافة الى الملف الايراني هناك ترقب حول ما ستؤول اليه قمة الرئيس الصيني شي جينبينغ وترامب المصمم على عدم مراعاة اي من شركائه في مجموعة العشرين حسب ما اظهرته تصريحاته الاخيرة قبيل توجهه الى اليابان.
الرئيس الاميركي وعلى متن طائرته اطلق التهديدات المعتادة وتوعد بفرض رسوم جمركية مشددة على الصين رغم معلومات عن هدنة تجارية بين واشنطن وبكين. فيما لم تسلم منه الدول الاخرى بينها الهند وايضا المانيا التي دعت لعدم تحميل القمة ملفات اكثر مما يجب.
وقالت المستشارة الالمانية، انغيلا ميركل، ان "أعتقد أن قمة مجموعة العشرين تتيح الفرصة لعقد العديد من المحادثات على هامشها والتي يمكن أن تساعد في حل المشاكل السياسة والأمنية ، لكن يجب ألا نفرط في العبء عليها اكثر مما يجب".
ومع هذه الاجواء المشحونة تواجه اليابان صعوبة لحمل جميع الأطراف على التوقيع على البيان الختامي الذي من المفترض ان يدافع عن التبادل الحر وعن خفض الغازات المسببة للاحتباس الحراري والموضوعان خطان احمران لترامب وسط تحذير فرنسي بالانسحاب في حال لم يتم الاتفاق حول موضوع المناخ.