العالم - اليمن
للسنة الخامسة على التوالي تعد نساء العاصمة صنعاء القافلة العيدية السنوية الكبرى للمرابطين من المجاهدين في مختلف الجبهات الداخلية وماوراء الحدود والتي استهدفت أكثر من أربعين الف مجاهد تقديرا لتضحياتهم وتثمينا لما يبذلونه في مواجهة العدوان السعودي ومرتزقته وتأتي هذه القافلة في إطار الإسناد الشعبي لأبطال الجيش واللجان الشعبية.
دون كلل تجهز هذه النسوة القافلة العيدية السنوية الكبرى للمرابطين في الثغور والجبهات الداخلية وماوراء الحدود في إطار الإسناد الشعبي لمواجهة العدوان تقديرا لتضحياتهم في التصدي له وتأكيدا على استمرار البذل والعطاء لمن هم درع الوطن وحماته .
المشاركات وضعن الرسائل والمعايدات للمجاهدين أيضا داخل الهدايا تحثهم على الثبات وتستمد منهم الصمود مؤكدات أن هذه القافلة أقل واجب يقدمنه لهم . أما منى فتوصي اخاها بالثأر لاخوتها الثلاثة الشهداء ليحق الله عدالته انتصافا للشعب المظلوم .
وعلى مدى سنوات كان للمرأة اليمنية دورا كبيرا في دعم الجيش واللجان الشعبية وامدادها بالقوافل المالية والعينية وتأتي القافلة العيدية وغيرها كإسهام فعلي في رفد الجبهات والنفير العام لمواجهة العدوان السعودي لتؤكد وقوفها إلى جانب الرجال عزما وإصرارا حتى الانتصار .