العالم - لبنان
وقال: "ونحن نخص بالتهنئة ذوي شهداء المقاومة والجيش الذين روت دماؤهم ارض لبنان لتزهر عزًا وتحريرًا، ونبارك للجرحى والاسرى على صبرهم وجهادهم ونضالهم ونحيي جهود وتضحيات رجال المقاومة والجيش وشعبنا المقاوم الصامد الذين صنعوا التحرير وكرسوا معادلة ردع جديدة في مواجهة الارهاب بشقيه التكفيري والصهيوني الذي لا يزال يستهدف لبنان بكل مكوناته وفئاته".
وأكد أن عيد المقاومة والتحرير صفحة عز للبنان ومدعاة فخر للامة العربية والاسلامية المطالبة اليوم بتعميم نموذج الانتصار على مساحة عالمنا العربي والاسلامي، فتنتفض شعوبنا العربية والاسلامية نصرة لفلسطين ودعمًا لشعبها فتلتزم خيار دعم المقاومة والوقوف مع محورها الذي يجسد الحق والخير والحرية في مواجهة الباطل والشر والاستعمار، ومقتضى الوفاء لدماء الشهداء يحتم ان تحفظ الشعوب من حرر ارضها وحفظ كرامتها.
ورأى أن الحكمة والمصلحة العربية والاسلامية تحتم ان يتحاور قادة العرب والمسلمين وينبذوا خلافاتهم ويعملوا لمصلحة الامة وشعوبها في مواجهة ما يتهدد امنها من شر "اسرائيلي" وتكفيري ينمو ويترعرع على انقاض الحروب والنزاعات والفتن الداخلية في كل بلد عربي واسلامي حسبما افاد موقع العهد الاخباري.
وشدد الشيخ قبلان على أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة لا تزال ضرورة وطنية لحماية لبنان وحفظ امنه وردع العدوان عن ارضه وشعبه، فهذه المعادلة هي الكفيلة بتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية الغجر، وهي الضمانة لردع الاحتلال الصهيوني عن سرقة مياه لبنان الجوفية وثرواته المائية.