العالم-السعودية
ونقلت الصحيفة عن "مصدر مطلع": نحن واثقون بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب راغب في الحوار، ولا يريد حرباً، ويستهدف اتفاقاً نووياً جديداً والحد من القدرة الصاروخية الإيرانية، على حد تعبيره .
وأضاف المصدر أن "المشهد اليوم يؤكد أن 3 دول خليجية ضد الحرب على إيران مقابل 3 أخرى مع الحرب ضدها، ما يعكس اختلافاً في الرؤى بين أعضاء مجلس التعاون".
وبحسب مصادر القبس فان هناك جديداً على صعيد الأزمة الخليجية مفاده بأن طرفين أساسيين وافقا على الجلوس معاً، على ان مكان اللقاء لم يتفق عليه حتى الان، وما طرح من اماكن وجد اعتراضاً من طرف او آخر.
وأكدت مصادر دبلوماسية خليجية أن الحالة الضبابية المحيطة بمصير التصعيد الإقليمي تشمل دولاً كبيرة حول العالم. وقالت: استطلعنا الأوضاع مع دول مثل بريطانيا وفرنسا، وفوجئنا بأنهما مثلنا لا تعرفان ما في ذهن الأميركيين بشأن الحرب من عدمها. وأضافت: الموقف حرج للغاية، لأن الطرفين، الأميركي والإيراني، يلعبان على حافة الهاوية رغم تأكيدهما العلني عدم الرغبة بالحرب.