وأضاف كلاهي اليوم السبت في تصريح لمراسل إرنا، ان الفترة ما بين التوقيع على الإتفاق النووي حتي إنسحاب أميركا منه شكلت فرصة قصيرة لإستقطاب رؤوس الأموال وخلال هذه الفترة المحددة، تمكنت عدد من الشركات الناشئة المعروفة من إستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية، بينما انقطع هذا الإستثمار حاليا بصورة تامة.
وأضاف، انه اتيحت اليوم فرصة إستبدال الشركات الناشئة بالشركات التي غادرت إيران؛ لأن مكان منتجات وخدمات الشركات الأجنبية فارغ في إيران، وسوق التقنية الإيرانية بحاجة لها.
وتابع كلاهي، ان جزءا من الشركات الناشئة لا سيما في مجال البتروكيماويات، حلت محل الشركات الأجنبية؛ مضيفا ان هذه الشركات وبطبيعة الحال تواجه الكثير من التحديات في مجال إستقطاب رؤوس الأموال وتوفير المواد الأساسية.
وبحسب كلاهي، فان الشركات القديمة التي عانت من ظروف الحظر فيما سبق، قادرة علي تجاوز الظروف الراهنة ومساعدة اقتصاد البلاد بشكل أفضل.