العالم- ايران
وأضاف: لولا القرارات الدقيقة التي إتخذها قادة النظام الاسلامي وكبار البلد وسماحة قائد الثورة الاسلامية والراحل آية الله هاشمي خلال فترة غزو الكويت لما كان اليوم أثراً لهذه الدول.
وذكّر الرئيس روحاني بإعلان صدام صراحة نيته ليس في احتلال الكويت فحسب بل في احتلال السعودية وسلطنة عمان والإمارات وقطر في رسالة كان قد بعثها آنذاك الی هاشمي رفسنجاني (رئيس الجمهورية الايراني في تلك الفترة).
كما ذكّر روحاني بأنّ الجمهورية الاسلامية الايرانية هي التي أنقذت السعودية وقال: إن كانت ايران قد اتخذت آنذاك قراراً آخر، لعلنا اليوم لم نكن نجد أثراً للسعودية والإمارات.
وسأل السعودية: كيف تتعاون اليوم مع أعداء ايران وهي التي أنقذت بلدكم ومنعت الآخرين من السيطرة عليه؟!
و في سياق آخر رأی روحاني عدم إمكانية تصفير صادرات النفط الايراني، مؤكداً إستطاعة البلاد بيع النفط بطرق مختلفة معتبراً هذه الخطوة الامريكية ظلماً مُرتكباً ضد جميع شعوب العالم وضد جميع شركات نفط العالم وضد الشعب الامريكي نفسه.
وصرّح الرئيس روحاني بأنّ الشعب الايراني الی جانب سماحة قائد الثورة الاسلامية والقوات المسلحة ومع جميع دول المنطقة والدول الصديقة سيتخطی هذه المشكلة، مؤكداً للأعداء أنهم اختاروا طريقاً خاطئاً.