العالم - خاص العالم
تنديدا بالقرار الامريكي وضع الحرس الثوري الايراني على لائحة ما يسمى المنظمات الارهابية عقدت الهيئات العلمائية والاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية لقاء تضامنيا في بيروت. اكدت فيه على الوقوف الى جانب الجمهورية الاسلامية في كل خيارتها بوجه الغطرسة الامريكية والسياسة العدوانية المتمادية ضد محور المقاومة.
واكد رئيس المجلس السياسي في حزب الله، السيد ابراهيم امين السيد، ان " اعظم ما في الموضوع هو انتصار غزة واعظم ما في الموضوع هو انتصار لبنان في حرب 2006 واعظم ما في الموضوع هو سقوط وهزيمة المشروع الامريكي الصهيوني العربي".
وقال ممثل حركة حماس في لبنان، احمد عبد الهادي، ان " بالرغم من هذا القرار لا يساوي شيئا على ارض الواقع ولكننا نعتبر الحرس الثوري الايراني له دورا رسالي هام في الوقوف الى جانب حقوق الشعب الفلسطيني".
وقال السفير السوري في لبنان، علي عبد الكريم علي ، ان "لان الثبات والموقف والشجاعة والصمود اربكت كل المراهنين فهذا الحصار اراه حصار لصانعيه".
المشاركون رأوا في قرار امريكا انعكاسا لهزيمة حلفها في المنطقة وعلى راسهم كيان الاحتلال الاسرائيلي والمطبعين معه.
واكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، الشيخ ماهر محمود، ان " الحرس الثوري شريكا في انتصارات المنطقة ضد "اسرائيل" وضد التكفيريين وضد كل المؤامرات، كل ما فعله ويفعله ترامب سيرتد عليه فشلا ذريعا قريبا باذن الله".
واعتبر عضو المجلس الشورى في حركة فتح، جمال اشمر، ان " الولايات المتحدة الامريكية تسمي كل الذين يعارضون سياساتها بالارهابيين ونسيت ان اعلى درجات الارهاب هو الاحتلال".
الجمهورية الاسلامية الايرانية اكدت مضيها في دعم حركات التحرر في العالم ضد الاحتلال والارهاب ورات ان قرارواشنطن لن يغير من واقع الامور بشئ معتبرة اياه ردا على النجاحات التي حققها محور المقاومة في المنطقة بوجه الارهاب التكفيري والاحتلال الاسرائيلي.
تضامن يؤكد عمق تحالف القوى الحرة مع ايران ليبقى الموقف هو استمرار المواجهة مع الارهاب المصنع امريكيا والاحتلال المدعوم من ادارتها.