العالم- الأردن
لكن الجدل إرتفع بالتوازي حول الطريقة التي إعتقل فيها الصحفي جهاد أبو بيدر من جهة مجموعة من جهاز الامن الوقائي.
واثارت طريقة الاعتقال حفيظة غالبية المؤسسات الحقوقية والمعنية بحريات الاعلام والصحافة.
كما اثارت حفيظة الجسم الاعلامي بإستثناء نقابة الصحفيين التي لم تصدر بيانا بالخصوص.
وتابع رئيس هيئة الإعلام محمد قطيشات وهو حقوقي معروف كل تفاصيل عملية توقيف ابو بيدر حتى الافراج عنه.
واثار مشهد الاعتقال الذي تم تصويره وبثه القلق في اوساط العاملين في الحقل السياسي والاعلامي ولم يعجب حتى بعض المسئولين والوزراء بحسب موقع راي اليوم.
وظهرت مجموعة أمنية بالزي المدني خلال الليل امام مقر إحدى الفضائيات وأوقفت ابو بيدر وإقتادته بدعوى وجود طلبات قضائية بحقه لكن الامن افرج عنه باليوم التالي.
وعند لحظة توقيفه كان الصحفي نفسه يحاول الدخول للمحطة لتسجيل حلقة تتحدث عن فساد “دمغة الذهب” بعد مساجلات مع النقابة التي تمثل تجار الذهب.