وقال علماء البحرين إنَّ "وحدة الشَّعب والأمّة وتراصِّ صُفوفها أمامَ معسكر التَّطبيع الإجرامي كفيلٌ بإحباط جميع المؤامرات وإلحاق الهزيمة بالعدو المحتلِّ وعملائه في هذه الحرب العدوانية، وإِنَّنا في البحرين أمام امتحان إلهيٍّ حازم يتطلَّب إعلاء كلمة الحق والتَّضحية في هذا السَّبيل والوقوف سدًّا منيعًا أمام هذا الإختراق الخطير، إذ يراد من البحرين أن تكون الخاصرة الرَّخوة لدخول العدو للمنطقة والخليج بصورةٍ علنية بعد أن تمَّ التمهيدُ له في الخفاء لسنوات طوال".
وأكد العلماء "أنَّنا اليوم في البحرين على ثغرٍ من ثُغور حماية الإسلام والأمَّة الإسلاميّة ومقدَّساتها، وهذا الثَّغرُ يتعرَّض لهجوم شرس ويرى فيه العدو منفذًا مواتيًا لمخططاته، هذه الحقيقة يجب أن نعيها بوضوح ونأخذ القضية على محمل الجدِّ كلَّ الجدّ، فإن حصل تراخٍ منَّا أو ضعفٌ في موقفنا فإِنَّنا سنتحمَّل الوِزر أمام الله تعالى على كلِّ ما يلحق بالإسلام والأمّة وأوطان المسلمين ومنها وطننا العزيز جرَّاء ذلك التَّقصير".
العلماء حذّروا في ختام بيانهم من الخطر الذي يتهدَّد الإسلام والمنطقة والبحرين العزيزة جراء أيِّ تهاون في مجابهة التَّطبيع والمطبعين.