العالم - مراسلون
رائحة الأرض المحتلة برتقاله وليمونه وزيتونه تهب على أهل الأرض لتجدد الشوق والحنين مع كل الفلسطينين أينما كانوا.
ففي الثلاثين من اذار عام 1976 سال الدم من أرض الجليل شمالا ليمتد إلى كل فلسطين جنوبا بعد أن قام الاحتلال بمصادرة أراضيها، وصرخت الجليل لتلبي كل فلسطين النداء.
40 عاماً مرت على ذكرى يوم الأرض ومازال العنفوان الفلسطيني يزداد توهجا حتى يستردوا كافة أراضيهم المحتلة، ولأن غزة إحدى قلاع التحدي تستعد لإحياء يوم الأرض بمسيرة مليونية على طول الحدود الشرقية مع الاحتلال.
الأرض في القاموس الفلسطيني هي الوريد الذي يغذيهم بالصمود ليظلوا يجودوا بدمائهم رخيصة من أجل استردادها.
وافادت مراسلة العالم في قطاع غزة اسراء البحيصي، هو يوم البيعة يوم يجدد فيه العهد مع الارض المحتلة لتختلط الدماء مع جذورها فتزداد عمقاً وصلابة، فحكاية الفلسطينيين مع ارضهم كتاب مفتوح لن يغلق الا بالعودة اليها.