العالم - سوريا
وأضاف المرصد أن التنظيم أعدمه على خلفية دعوته للمدنيين ومن تبقى في المزارع التي يتواجد فيها من تبقى من عناصر "داعش" للخروج وتسليم أنفسهم في مناطق ما تسمى "قوات سوريا الديمقراطية".
وأشار المرصد إلى أن التنظيم يحاول التشبث بالبقاء والوصول لصفقة تلبي شروطه بالخروج نحو مكان آمن تزامنا مع رفض دولهم استعادتهم، حيث نقل عن مصادر وصفها بالموثوقة أن عناصر التنظيم يرفضون الخروج ويفضلون الموت على الاستسلام.
كما منع "داعش" عملية خروج المدنيين المتبقين ضمن مناطق تواجد آخر مقاتليه في شرق الفرات.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصطفى بالي، مدير المركز الإعلامي لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، القول إن "القوات ستحاول مجددا اليوم الجمعة إجلاء أكثر من ثلاثة آلاف مدني قدر أنهم لا يزالون داخل منطقة الباغوز".
وقال بالي "إن نجحنا بإجلاء كامل المدنيين، في أي لحظة سنتخذ قرار اقتحام الباغوز أو نجبر الإرهابيين على الاستسلام".