العالم - البحرين
الثورة في البحرين تدخل عامها التاسع باجماع شعبي على مواصلة الحراك. واكد ائتلاف ثورة الرابع عشر من فبراير ان صمود الشعب الأسطوري أسقط شرعية النظام رغم التنكيل والبطش.
واكد إبراهيم العرادي مدير المكتب السياسي لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير ببيروت، ان النظام الخليفي فاقد للشرعية، وان الحل السياسي في البحرين يكمن في تقرير المصير، رافضاً التدخل الاجنبي واي صيغة من صيغ الاحتلال.
جمعية الوفاق اكدت ان الشعب مستمر بالدفاع عن هويته الوطنية المهددة بالانقراض ومكافحة الفساد والظلم، معتبرة ان كل المؤشرات تؤكد تدهور الاوضاع بشكل مخيف ومرعب، مشيرة الى ان الجماهير البحرينية اصبحت اكثر قناعة بالحاجة الملحة للتغيير، وان يكون الشعب مصدر السلطات جميعاً.
جمعية العمل الاسلامي "أمل" اعتبرت إن الشعب يستقبل العام التاسع من الثورة وهو أمام انتصار كبير لقيم الخير والإنسانية والتقدم في المنطقة. واكد نائب الامين العام للجمعية الشيخ عبد الله الصالح ان الشعب مصمم على نيل حريته وعزته واستقلاله مهما كانت التضحيات.
مركز البحرين لحقوق الانسان اكد ارتفاع الانتهاكات بشكل مريب بعد سحب جنسية 802 من المواطنين.
ممثل عن مؤسسة سلام لحقوق الانسان جوش كوبر وصف حالة حرية التعبير في البحرين بالاسوا خاصة بعد اعتقال قادة المعارضة وفي مقدمتهم الشيخ علي سلمان ونبيل رجب، معتبرا برنامج المصالحة الوطنية يثير السخرية خاصة بعد الانتخابات تم تهميش المعارضة.