العالم - فلسطين
وأكد المغربي خلال ورشة عمل عقدتها وزارة الأسرى في غزة، أمس، أن نجاح أي خطوة احتجاجية للأسرى داخل سجون الاحتلال للمطالبة بحقوقهم تعتمد بالدرجة الأولى على المساندة الإعلامية والشعبية للجمهور الفلسطيني.
وبين المغربي أن الغرفة الإعلامية الموحدة لمساندة الأسرى لابد أن تضم إعلاميين مختصين لوضع خطط مساندة إعلامية من شأنها أن ترتقي بقضية الأسرى وتنقلها من الهم الخاص إلى الهم العام، إضافة إلى احتوائها على متحدثين باللغات الأجنبية لمخاطبتهم بما يلائم ثقافاتهم.
وشدد على ضرورة احتواء الغرفة على رجال قانون مختصين من شأنهم تسليط الضوء على المخالفات والخروقات القانونية التي يمارسها الاحتلال ضد الأسرى في السجون.
وأشار المغربي، إلى أنّ أبرز مهام هذه الغرفة هو وضع ضوابط ومحددات في التعامل الإعلامي مع قضية الأسرى، وذلك من أجل ضبط حالة التسابق الإعلامي غير المسؤول فليس كل ما يعرف ينشر.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام