العالم - مراسلون
لا احدممن وصلوا الى مقر الصليب الاحمر الدولي من مسؤولين ومهتمين بشؤون الاسرى استطاع ان يوفر الاجابة لام اسير فلسطيني تنتظر خبرا عن نجلها الذي يقمع في سجن عوفر على ايدي القوات الاحتلالية ...امهات الاسرى لا يدور في خلدهن اكثر من سؤال واحد ماذا حل بابنائهن في الزنازين الباردة هناك في عوفر.
الاحتجاجات وصلت الى وسط مدينة رام الله ...منذ اشهر لم تتوحد كلمة الفلسطينيين في مشهد كما توحدت بشان الاسرى الفلسطنيين ...المتظاهرون هنا دعوا الى تظافر الجهود من اجل حماية الاسرى الفلسطينيين في وقتيسعى ساسة الاحتلال تحقيق انجازات انتخابية عبر عذابات الاسرى
صوت المتظاهرين قد لا يصل الى الاسرى لكنه يصل الى ذويهم الذين يبحثون عمن يساندهم في معركة ابنائهم.