العالم - خاص بالعالم
فبعد جولة في صنعاء غير واضحة النتائج استمرت ٣ أيام وأحيطت بتكتم اعلامي شديد، يغادر مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث وبرفقته رئيس لجنة المراقبة الأممية باتريك كاميرت، ما يزيد من حجم التكهنات حول مستقبل مواصلة كاميرت لمهامه، وبشأن تنفيذ اتفاقات السويد الأخيرة التي باتت يسودها الكثير من التعقيدات.
وقال المحلل السياسي عبد الله صبري لقناة العالم: اتفاق السويد دخل مرحلة الموت السريري وهو بحاجة الى انقاذ عاجل، نأمل ان يوفق مارتن غريفيث في تطمين الطرف الوطني بالاستمرار في هذا الاتفاق.
ما توفر من معلومات ان زيارة غريفيث هذه المرة تركزت على بحث عقد جولة مشاورات جديدة، ومحاولة ازالة العوائق أمام تنفيذ اتفاقات السويد، مع تعثر قرار الهدنة في الحديدة وفشل خطوة اعادة الانتشار الامني وعدم نجاح كاميرت ولجنته في المهام الموكلة إليه.
وقال أمين سر المجلس السياسي الأعلى في اليمن ياسر الحوري لقناة العالم: اثير الكثير من اللغط في موضوع تطبيق الاتفاق وتحميل هيئة التنسيق الاممية احيانا المسؤولية في عدم الالتزام بالتنفيذ الواضح للأتفاق، ونحن من طرفنا نؤكد على اننا سنمضي مع عملية السلام وملتزمين بالعملية السياسية.
التأكيد على التمسك بمخرجات السويد وخيار السلام هو ما تردد خلال لقاءات المبعوث الدولي بالأطراف والمسؤولين في صنعاء، وعلى رأسهم رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط.
محاولات واضحة من غريفيث خلال جولته الاخيرة في صنعاء لإنقاذ ما يمكن إنقاذه خشية انهيار اتفاقات السويد والمحددة بملف الحديدة الذي مازال متعثرا وملف الأسرى والمحتجزين.
جديد ملف الأسرى هو ما أعلن في مؤتمر صحفي بصنعاء للجنة الدولية للصليب الأحمر التي تحدثت عن استمرار الجهود والتحركات لإنجاح اتفاق تبادل الاسرى. وقدمت إشارات مطمأنة فيما يتعلق بتوافق الطرفين على الكشوفات والقوائم الخاصة لأسماء المفرج عنهم.