العالم - أوروبا
وكان الرئيس الفرنسي هاجم عشية رأس السنة، متحدثي حركة "السترات الصفراء"، موجها انتقادات حادة لهم.
جاء ذلك في خطاب له للشعب الفرنسي، بمناسبة حلول العام الجديد، تحدث فيه عن احتجاجات "السترات الصفراء"، معتبرا أن المتحدثين باسمها "لا يمثلون الشعب، بل فئة صغيرة تكن الحقد".
وأشار ماكرون إلى أن المتحدثين باسم السترات الصفراء يتوهمون أنهم يتحدثون نيابة عن الشعب.
ولفت إلى أن المتحدثين باسم السترات الصفراء يستهدفون الصحفيين وقوات الأمن والأجانب والنواب ورؤساء البلديات.
وفي أول تعبئة للعام 2019، دعا المحتجون إلى التظاهر في باريس والمقاطعات، غير آبهين بالتنازلات التي قدمتها الحكومة والنقاش الوطني الكبير الذي يبدأ في منتصف كانون الثاني/يناير لبحث المطالب.
وأُعلن عن تحركين كبيرين في العاصمة، هما مسيرة من مقر البلدية إلى الجمعية الوطنية، وتجمع في جادة الشانزيليه التي كانت مركزا للاحتجاجات في أيام التعبئة السابقة.
واعتقل إريك درويه، أحد قادة التظاهرات المثير للجدل، مساء الأربعاء قرب هذه الجادة وأوقف قيد التحقيق حوالي عشر ساعات، ما أثار استنكار المعارضة والمحتجين الذين نددوا بإجراء "سياسي" وتوعدوا بأنهم "لن يقدموا أي تنازل".