العالم – خاص بالعالم
كانت وستبقى القوة الصاروخية في خدمة الدفاع عن ايران، حقيقة اكدتها طهران مرارا رغم محاولات الولايات المتحدة اللعب على وتر التحريض ضد ايران في هذا الخصوص. لا سيما محاولة وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو اثارة الغبار حول هذا المسالة ساعيا لتحريض الاوروبيين بزعمه ان ايران اختبرت صاروخا باليستيا متوسط المدى يحمل رؤوسا حربية ويمكنه الوصول الى اجزاء من اوروبا.
بومبيو زعم ان اختبار الصاروخ انتهاك لقرار مجلس الامن الفين ومئتين وواحد وثلاثين، داعيا ايران لوقف هذه النشاطات المتعلقة بالصواريخ الباليستية.
لكن بالنسبة لطهران الموضوع ياخذ بعدين، الاول ان هذه القدرات الصاروخية دفاعية بامتياز ولا هدف لها غير الدفاع عن ايران، اما الثاني فيتمثل بحقيقة ان هذه القدرات الدفاعية خارج اي كلام او تفاوض مع الولايات المتحدة او غيرها، وان طهران ستواصل تطوير قدراتها في هذا المجال، كما اكد المتحدث باسم القوات المسلحة الايرانية ابو الفضل شاكرجي الذي شدد على ان اي حماقة ترتكبها واشنطن ستكون خطأ استراتيجيا يواجه برد عنيف
وزارة الخارجية الايرانية نفت وجود اي قرار اممي ضد البرنامج الصاروخي لطهران او يمنع اختبار الصواريخ. المتحدث باسم الوزارة بهرام قاسمي اكد ان طبيعة هذا البرنامج دفاعية وتم تصميمها على اساس تلبية حاجات البلاد، واعتبر قاسمي ان استدلال واشنطن بقرار انتهكته عبر الانسحاب منه امر مثير للسخرية.