العالم - خاص بالعالم
تعود بالموافقة من بروكسل تيريزا ماي، ولكن للبرلمان كلمةُ الحسم النهائية في اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي وربما ما قبل النهائية إن تم اللجوء لاستفتاء جديد..
منتقدو هذا المسار الأفضل الممكن، كما تراه رئيسةُ الوزراء ونظراؤها الأوروبيون.. كثُرٌ في المعارضة التي يقودها حزب العمال، وأيضا داخل ائتلاف حكومة المحافظين.
جيريمي كوربين حرص على التأكيد مجددا.، أن تصويت العماليين سيكون ضد اتفاق.. يراه سيئا للغاية لا يخدم البريطانيون..
ليس ذاك وحده ما ينتظرُ تيريزا ماي، فثمة في اسكتلندا امتعاضٌ أعربت عنه نيكولا ستورجن، الوزيرةُ الأولى وزعيمةُ الحزب الوطني هناك..
الحليف المؤقتُ للمحافظين من إيرلندا الشمالية، لن يكتفي بالتصويت رفضا في البرلمان.. بل يهدد بانسحابه من الحكومة..
وزير الخارجية جيريمي هانت، امتنع عن الإدلاء بتوقعاته إن كان الاتفاق.. سيجعل بريطانيا أفضل حالا خارج الاتحاد، لكنه أبدى ثقته في صمود تيريزا ماي، إن خسرت التصويت على الاتفاق..
وتواجه ماي تحدي إقناع الرافضين للاتفاق.. وبينهم حوالي تسعين نائبا من حزبها.. إذ بات معلوما أن مجلس العموم، سيقول كلمته في غضون شهر..
معركة تيريزا ماي لتمرير اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في البرلمان..لن تكون سهلة بل عصية للغاية يؤكد المراقبون، فالمرجح أن تصوت الغالبية من النواب ضده، ما قد يهدد حياتها السياسية كرئيسة للوزراء..
التفاصيل في الفيديو المرفق...