العالم - سوريا
وقال العبود في حوار مع العالم في برنامج "مع الحدث": ان تركيا تحاول الاستثمار في فائض العنف هذا في ادلب، ليس من اجل الاهداف الاستراتيجية التي بدأ العدوان فيها على سوريا، وانما من اجل اهداف اخرى مختلفة تماماً وهي الاستثمار في اداة العنف هذه كي تحجز لها في موطئ قدم في طاولة المفاوضات او في خلق خارطة استراتيجية تعنى باستقرار المنطقة يكون فيها اردوغان وتركيا فاعلة وموجودة.
واوضح العبود، ان سوريا ستشهد سيناريوهين، الاول هو ان الجيش السوري سيضغط، حيث تحاول الدولة السورية استيعاب لجزء من فائض العنف، بمعنى انها ستفتح باب المصالحات والتسويات.
ورأى العبود، ان شيئاً ما يعدّ، اي ان هناك اتفاق بين القوى الاساسية على مستوى المنطقة كالشقيق الايراني والصديق الروسي، والتركي المضطر ليضمن نفسه في الخارطة الاقليمية الفاعلة خاصة في ظل الضغط الاميركي عليها الان، وليضمن الجانب التركي عدم سيلان الحريق من ادلب باتجاه الاراضي التركية، مؤكداً ان نتائج معركة ادلب واضحة تماماً للجميع، وان الدولة السورية ستدخل هذه الجغرافيا وتسيطر عليها.
المزيد من التفاصيل في الفيديو اعلاه..