العالم- سوريا
وقال النقاش في حوار مع العالم في برنامج "مع الحدث"، اما السبب الثاني هو ان اكثر المجموعات المسلحة التي قبلت الخروج مع اسلحتها الفردية من مناطق خفض التصعيد، كانت ترسل الى ادلب، لذا اصبحت هذه المدينة خزاناً من مجموعات متعددة الاتجاهات.
وشدد النقاش، على ان هناك هدف استراتيجي اساسي من وراء هذا الاهتمام الدولي والاقليمي، لان معركة ادلب مرتبطة بالدور التركي في الازمة السورية.
واوضح ان هذا الدور اكتشف بعد ان فشل في اسقاط الدولة السورية والتآمر عليها، انه غير قادر على ان يصل الى اهدافه الخاصة اثر صمود الدولة والجيش السوري والدعم الروسي والايراني وحزب الله، حينها بدأت تركيا بتغيير من مواقفها ووضعها من معتدي على سوريا الى باحثة عن موقع لها في التسوية السورية، مشيراً الى ان هذا ما تلقفته روسيا وايران وساعدتها على تبديل موقفها لتدخل ضمن اطار التهدئات والمصالحات والتكتيكات للقضاء على المجموعات المسلحة التي كانت شريكة في ايجادها.
المزيد من التفاصيل في الفيديو اعلاه..