العالم - مصر
وقد تكون قضية اعتصام رابعة العدوية في شمال شرق العاصمة المصرية القاهرة القضية الاكبر والعنوان الابرز لحقبة ما بعد عزل الرئيس محمد مرسي.
ولحجم القضية سياسيا وامنيا واجتماعيا تاثير كبير على مسار المحاكمات التي اجرتها السلطات المصرية منذ ما يعرف بفض الاعتصام في الرابع عشر من اب اغسطس عام الفين وثلاثة عشر.
اخر مستجدات هذه المحاكمات قرار من محكمة جنايات القاهرة باحالة اوراق خمسة وسبعين متهما في القضية من الاخوان الى المفتي تمهيدا لاعلان الحكم باعدامهم.
القرار صدر على اربعة واربعين متهما حضوريا وعلى واحد وثلاثين متهما غيابيا. القضية تعتبر الاكبر ربما في تاريخ المحاكمات المصرية في حقبة ما بعد الثورة المصرية التي اطاحت بالرئيس محمد حسني مبارك. حيث حوكم فيها سبعمئة وثلاثون شخصا بينهم المرشد العام للاخوان محمد بديع.
والامر لا يتوقف عند المحاكمات بل على الانعكاسات الاجتماعية لها وللقضية بشكل عام. فعملية فض اعتصام مناصري الرئيس المعزول محمد مرسي خلف اكثر من ستمئة وثلاثين قتيلا ونحو اربعة الاف جريح بحسب ارقام غير رسمية. فيما يقول مراقبون ان هذه القضية ستكون حاضرة في كل مرحلة او تغير سياسي تشهده البلاد.
المصدر: قناة العالم