العالم – مراسلون
مقبرة باب الرحمة التي تعد من أقدم وأكبر المقابر التاريخية الاسلامية والتي تضم رفات المئات من قادة وجنود الجيوش الأسلامية التي شاركت بتحرير القدس عبر العصور الماضية اضافة لعدد من صحابة الرسول محمد صلوات الله عليه وآله اجمعين، اليوم تتعرض للمصادرة والتنكيل لصالح مخططات الاحتلال الهادفة لمحو التاريخ العربي الاسلامي نحو الهيكل المزعوم.
ومؤخرا أصبحت الجماعات الدينية المتطرفة تقيم بالمقبرة باتجاه قبة الصخرة المشرفة طقوس تلمودية امام باب الرحمة المغلق لسعي لفتحه تنفيذا للرواية التلمودَية المزورة بأن تحقيق حلم هذه الجماعات يكمن بفتحه وبناء الكنس داخل باحات الأقصى المبارك.
وتتواصل النداءات من ابناء القدس لحماية مقبرة باب الرحمه من التهويد والسلخ على حساب رفات المسلمين.