العالم - سوريا
وبدا مشهد الجنوب السوري في تطور سريع، حيث ان الجيش السوري بدأ عملية عسكرية في الريف الغربي لدرعا باتجاه تحرير بلدة طفس التي بايع مسلحوها تنظيم داعش الارهابي، فيما وصلت وحدات اخرى مشارف الحدود الأردنية وقطعت خطوط التواصل نارياً بين ريف درعا الشرقي بالغربي وأمنت محيط الطريق الدولي.
البلدات التي دخلت مسار المصالحات تشهد اليوم ارتياحاً كبيراً لا خطر محدق بأهلها وطابع الآمان هو من يطغى على الواقع، بعد انتشار وحدات الجيش فيها وتأمين محيطها وتقديم جميع المستلزمات الخدمية والاغاثية لهم.
الواقع المتغير في درعا وريفها ودخول البلدات المصالحات ضغط بشكل كبير على المسلحين وأفقدهم مساحات واسعة كانت تحت سيطرتهم أمر سيرسع من الحسم في المنطقة واعادتها لطبيعتها.