العالم ـ البحرين
وقال الائتلاف في بيان له: إنّ استضافة النظام الخليفي الفاسد للصهاينة تأتي في نطاق هرولته نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتلّ لفلسطين، وخيانته قضيّة القدس.
وكان الائتلاف قد وصف استضافته سلطات المنامة وفدًا صهيونيًّا خلال اجتماع لجنة التراث العالمي الذي تنظمه منظمة اليونسكو وبالتعاون مع هيئة الثقافة والآثار من 24 يونيو/ حزيران إلى 4 يوليو/ تموز الجاري بالجريء والسافر، وقال إنه: تدنيس لأرض البحرين، ويكشف خيانة الكيان الخليفيّ للقضيّة المركزيّة الأولى وهي فلسطين.
وجدّد الائتلاف موقفه: الذي هو موقف الشعب الأبيّ بشيعته وسنّته الرافض للتطبيع مع كيان العدوّ الصهيونيّ الغاصب، مؤكدًا لعموم الأحرار في العالم وللشعب الفلسطينيّ المقاوم على وجه الخصوص أنّ مواقف الخيانة والتزلف من الديكتاتور حمد للعدو الصهيونيّ لا يمثل البحرين وشعبها، و قد جاء تنفيذاً لأوامر أسياده الأمريكيّين والبريطانيّين والسعوديّين، مجدّدًا دعمه لحق الشعب الفلسطينيّ في مقاومة هذا العدوّ بشتى الوسائل المشروعة، وتمريغ أنف الإدارة الأمريكيّة في وحل مشاريعها الإجراميّة، موضحًا أنّ تطبيع العلاقات بين الكيانين الخليفيّ والإسرائيليّ أمر غير مستغرب فكلاهما خرج من رحم الإدارة البريطانيّة الخبيثة الداعمة لممارساتهما الإجراميّة في البحرين وفي الأراضي الفلسطينيّة المحتلة.
104-1