خاص العالم
واضاف الشيخ الصالح، ان الحالة الجارية في البحرين واضحة جداً للامم المتحدة والدول الكبرى، واصفاً ما يتعرض له الشعب بأنه فظيع بكل المقاييس.
واوضح، رغم التقارير الاممية حول الوضع البحريني الا انه لازالت سياسة الافلات من العقاب مستمرة، ولازال الجلادون والمعذبون يسرحون ويمرحون في البحرين، وأخرها قصة تعذيب نجاح الشيخ وما جرى لها واحتجاج البريطانيين على ذلك.
وشدد الشيخ الصالح، على انه لازال حصار المناطق قائم، وهناك مخاوف من اصدار احكام باطلة وقاسية بحق الشيخ علي سلمان، اضافة الى ان الكثير من معتقلي الرأي يتعرضون للتعذيب وحرمانهم من تلقي العلاج المناسب، مشيراً الى ان كل هذه الامور تحدث امام أعين العالم.
وقال: عندما يجتمع مجلس حقوق الانسان حول البحرين فهذا يعتبر جيداً ومشكور عليه، لكنه للاسف لا يملك ادوات فاعلة للضغط على سلطات آل خليفة تمنع او توقف انتهاكات حقوق الانسان.
وحول قانون الاقصاء السياسي وحرمان الجمعيات السياسية من عضوية الاندية السياسية و الرياضية، تابع الشيخ الصالح قائلا: ان الحرمان ليس جديداً وانما كان موجوداً منذ البداية بعد اقصاء وجوه معينة وطنية من الدخول في الانتخابات السابقة، واقفال الابواب من كل جهة لكي لا يستطيع احد منهم النفاذ الى البرلمان، مشيراً الى ان هذا البرلمان لا يقدم ولا يؤخر، واصفاً طبيعة آل خليفة ديكتاتورية ولايرغبون المشاركة مع الناس، وصادرة كل الادارات واصبحت اداة طيعة بيدهم.
المزيد في الفيديو المرفق..
103-1