العالم - مراسلونا
وجاء في البيان: إنّ التطورات العسكرية في الحديدة مقلقة للغاية والتصعيد العسكري له عواقب وخيمة على الوضع الإنساني الصعب في البلاد وسيكون له تأثير سلبي على جهودي لاستئناف المفاوضات السياسية للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للنزاع في اليمن، لا يسعني إلا أن اكرّر وأؤكّد من جديد أن لا حلاً عسكرياً للصراع.
وأضاف مارتن غريفيث: نواصل العمل على أي فرصة متاحة لتجنب المواجهة العسكرية في الحديدة.. نحن على تواصل مستمر مع جميع الأطراف المعنية للتفاوض على ترتيبات للحديدة من شأنها ان تعالج الشواغل السياسية والإنسانية والأمنية لجميع الأطراف المعنية.
وقال: أدعو الأطراف إلى الانخراط بشكل بنّاء مع جهودنا لتجنيب الحديدة أي مواجهة عسكرية.. كما أدعوهم إلى ضبط النفس وإعطاء فرصة للسلام.
وخلص غريفيث إلى أن: إن الأمم المتحدة مصممة على المضي قدماً في العملية السياسية رغم التطورات الأخيرة.. أكرّر التأكيد على التزام الأمم المتحدة القوي بالتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الصراع في اليمن.
103-104