وسيطر فيتل الفائز ببطولة العالم أربع مرات على السباق الكندي الذي اقيم على حلبة جيل فيلنوف في مونتريال منذ البداية حتى النهاية بعدما انطلق من المركز الاول للمرة الـ 54 في مسيرته، متقدما على الفنلندي فالتيري بوتاس (مرسيدس) والهولندي ماكس فيرشتابن (ريد بول).
وحقق فيتل فوزه الثالث هذا العام بعد سباقي استراليا والبحرين، رافعا رصيده الى 121 نقطة في صدارة الترتيب بفارق نقطة يتيمة عن هاميلتون (120) الذي فشل في معادلة الرقم القياسي لعدد الانتصارات على الحلبة الكندية والمسجل باسم الاسطورة الالماني ميكايل شوماخر (7 مرات)، كما انهى سلسلة من 3 انتصارات و3 انطلاقات من الصدارة في الاعوام الثلاثة الاخيرة على هذه الحلبة.
في المقابل احرز فريق فيراري فوزه الاول في كندا منذ العام 2004 عندما حقق ذلك "البارون الاحمر" (شوماخر) عام 2004، وانطلق من الصدارة للمرة الاولى منذ 17 عاما مع شوماخر أيضا الذي حقق هذا الانجاز عام 2001.
ورفع فيتل، الفائز للمرة الثانية في كندا بعد عام 2013 مع فريقه السابق ريد بول، عدد انتصاراته باللون الاحمر الى 11 متساويا مع الاسباني فرناندو الونسو والبرازيلي فيليبي ماسا.
ونجح ريكياردو في مقاومة عودة هاميلتون الذي فشل في تجاوز منافسه برغم ان الفارق بينهما وصل الى ثانية فقط قبل لفة واحدة من النهاية حيث كان يأمل البريطاني بأن يحصد نقاط المركز الرابع بهدف الاحتفاظ بصدارة ترتيب السائقين، لكنه عانى من محرك سيارته الذي فقد قوته.
ورغم ذلك تمكن البريطاني من الدخول ضمن ترتيب النقاط للسباق الـ 32 على التوالي، وهو رقم قياسي جديد.