العالم - ايران
بينما يقترب موعد الثاني عشر من مايو/ أيار حيث من المفترض ان يقرر الرئيس الاميركي دونالد ترامب بشأن الاتفق النووي مع ايران، جددت طهران تحذيرَها بأنّ لديها خِياراتٍ واسعة، وستتصرف وفقاً لمصالحِها في حالِ انسحبتْ واشنطن من الاتفاق.
الرئيس الإيراني حسن روحاني أكد في كلمة له في اجتماع لكبار مسؤولي الحكومة أن بلاده خططت لكل شيء، ولن يكون بوسع الولاياتِ المتحدة أنْ تفعلَ شيئاً ضدها.
روحاني قال ان منظمة الطاقة الذرية الايرانية مستعدة بردود فعل "متوقعة وغير متوقعة" إذا ما ألغت أميركا الاتفاق النووي واضاف ان ايران غير عاجزة عن الحاق الضرر بالولايات المتحدة
الرئيس الايراني حسن روحاني: "اميركا بقرارها الجديد بشان الاتفاق النووي كانت تنوي زعزعة الاقتصاد الايراني، ان ضبط سوق العملات الأجنبية كان ضربة استباقية لاميركا قبل قرارها، البنك المركزي والمؤسسات الاقتصادية مستعدة لجميع الاحتمالات بشأن الاتفاق النووي".
وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أكد وفي مقابلة مع قناة سي بي اس الاميركية أنّ بلاده تمتلك خيارات متعددة، مؤكدا ان مايك بومبيو المرشح لشغل منصب وزارة الخارجية الاميركية اعترف بسلمية البرنامج النووي الايراني.
وقال ظريف: "لقد وضعنا العديد من الخيارات وهذه الخيارات جاهزة للتنفيذ ومن ضمن هذه الخيارات استئناف انشطة البرنامج النووي وبسرعة اكبر بكثير".
الدول الغربية الاوروبية طرحت مشروع فرض اجراءات حظر ضد ايران لارضاء ترامب كي يبقى بالاتفاق لكن وزراء الاتحاد الاوروبي فشلوا في اقرار اجراءات الحظر الاسبوع الماضي.
الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون سيسافر الى واشنطن للقاء ترامب قبل اصدار قراره، وبعده ستكون المستشارة الاملامية انجيلا ميركل في واشنطن ولذات الموضوع.
وتسعى اطراف اوروبية للحفاظ على الاتفاق حيث طالب نحو 500 نائب اوروبي من المانيا وبريطانيا وفرنسا الكونغرس الأميركي بدعم الاتفاق النووي مع إيران.