العالم - لبنان
ورحب عون بـ «رغبة الشركات البولندية بالمشاركة في مشاريع إنمائية وإنشائية في لبنان، وفي مجال التنقيب عن النفط والغاز»، ونوه بـ «التجربة البولندية في مكافحة الفساد».
وعرض عون لمورافيتسكي «الأوضاع العامة في لبنان والتحديات التي تواجه اللبنانيين في الظرف الراهن، لا سيما منها التهديدات والأطماع الاسرائيلية بالمياه والأرض، إضافة إلى تداعيات النزوح السوري إلى لبنان»، وطلب من بولندا العضو في مجلس الأمن الدولي حتى العام 2019، «العمل ضمن الأمم المتحدة لتأمين عودة النازحين السوريين إلى بلادهم بعد توافر الظروف الأمنية الملائمة».
وأعلم عون رئيس وزراء بولندا أن لبنان «يعمل على أن يكون مركزا دوليا لحوار الأديان والحضارات والثقافات»، طالبا «دعم بلاده للرغبة اللبنانية التي أبلغت إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتييريس».
وكان مورافيتسكي قد نقل إلى عون في مستهل اللقاء «تحيات رئيس بولندا أندريه دودا وتمنياته له بـ «التوفيق والنجاح في قيادة السفينة اللبنانية إلى شاطئ الأمان»، واعرب عن اهتمام بلاده «بالوضع في لبنان وبتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما في المجالات الاقتصادية والاجتماعية»، واقترح «توسيع التعاون بين لبنان وبولندا من خلال المساهمة في مشاريع تنموية، إلى تعميم التجربة البولندية في مكافحة الفساد».
ونقل مورافيتسكي إلى عون «دعوة رسمية من الرئيس البولندي لزيارة بولندا»، فشكره الرئيس على الدعوة، ووعد بـ «تلبيتها على أن يحدد موعدها عبر القنوات الديبلوماسية».
وقبيل مغادرته قصر بعبدا، دون رئيس وزراء بولندا كلمة في سجل التشريفات، أكد فيها «عمق العلاقات اللبنانية - البولندية».
المصدر: صحيفة الديار اللبنانية
216-2