العالم - حوادث
وانتشلت الشرطة جثمان الطفلة زينب أنصاري،قبل أمس الثلاثاء، من صندوق قمامة ببلدة قصور، شرق البلاد، بعد أربعة أيام من الإبلاغ عن اختفائها.
وتقول الشرطة إنها الواقعة الثانية عشرة التي تشهد خطف واغتصاب وقتل طفلة في قصور خلال العام الماضي، في حين يشعر السكان بغضب شديد من السلطات، لما يرونه تقصيرًا في التحقيق بمثل هذه الحالات.
وقال المتحدث باسم إقليم البنجاب الباكستاني، مالك محمد أحمد خان: “إن المحتجين تحوّلوا للعنف وهاجموا مركزًا للشرطة”.
وقال خان: “بدأ المحتجون في رشق المركز بالحجارة، وأطلق بعض المحتجين المسلحين النار على الشرطة، ولوقفهم لجأت الشرطة إلى إطلاق النار في الهواء”، مضيفًا أن شخصين قُتلا وأصيب محتج ثالث.
وقال سكان محليون: إن الشرطة ردت بقوة مفرطة، في حين عاد والدا الطفلة اللذان كانا خارج باكستان إلى البلاد، يوم الأربعاء، وصرحا للإعلام بأنهما يريدان العدالة.
وتنفي الشرطة في قصور ما تردد عن تقاعسها عن التحقيق في جرائم اختطاف الأطفال، حيث قال ذو الفقار حميد، ضابط الشرطة في المنطقة: إن “السلطات ألقت القبض على أربعة خاطفين، وإن خامسًا قُتل أثناء محاولة إلقاء القبض عليه”.
المصدر : رويترز
120