العالم - ليبيا
كما يحلو لأوساط ليبية تسميتهم- في السياسة والإعلام، وعبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي التقطوا المسار الجديد، وبنوا وفقا له مسار “الهجمة المضادة” التي أثمرت أولا مواقف لدول في القارة السمراء قالت بوضوح لا يحتمل أي لُبْس أن مواطنيها لم يتعرضوا إلى أي نوع من الأذى أو الاضطهاد، فيما ضغطت النيجر أكثر على “الرواية المُلْتبِسة” بالقول إن عدد السجناء من مواطنيها في ليبيا 200 سُجِنوا لأسباب جنائية، وليس صحيحا أنهم ثمانية آلاف كما زعمت تقارير –تقول سفارة النيجر في ليبيا-.
في مجلس الأمن الذي تنازعه مساران كان لافتا أن دولا ركبت الموجة تحاول النزول عن الشجرة، وتبحث عن السُلّم السياسي والدبلوماسي للنزول، لكن دولا عدة قالت بوضوح إن ليبيا تتحمل عبئا كبيرا، وأنه لم يُسجّل يوما أنها كانت مُنْطلقا لعمليات هجرة من ساحلها إلى السواحل الأوروبية، بل زادت دول لتقول إن ليبيا تبذل جهدا كبيرا في هذا الإطار، مُلْقِية باللوم على “إدارة الظهر” دولياً لليبيا الغارقة في مستنقعها السياسي و”الأزماتي”، الذي يصرفها عن “مهمات وخطوات” تبدو ترفية إزاء جبل الأزمات الذي يحجب اللييين عن العالم.
بعين دولية بدت لأوساط مُواكِبة بأنها “نصف مفتوحة” على ليبيا، أو ب”إغماضة مصطنعة” كما بدا لأوساط أخرى أُغْفِلت -مع سبق الإصرار والترصد- “براءة” ليبيا من اتهام “دُبّر بليل”، بل وأصرت دول زعمت مرارا احترامها ل”القانون والمنطق” أن ترى “ليبيا العبودية” لا ليبيا التي غرقت أمام عالم لم يُحرّك ساكناً.. وللقصة بقية يقول ليبيون.
المصدر: أخبار ليبيا
221