العالم
ولم تعلن اي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، أحدث حلقة في سلسة هجمات تستهدف العاصمة حيث يصعد المتمردون هجماتهم.
وكان انصار عطا محمد نور، حاكم ولاية بلخ الشمالية، يعقدون فعالية داخل القاعة وقت التفجير.
وحاول الانتحاري دخول القاعة لكن تم توقيفه عند حاجز امني ففجر نفسه، بحسب ما اعلن المتحدث باسم شركة كابول عبد البصير مجاهد لوكالة فرانس برس.
واضاف "من بين الاصابات عدد من عناصرنا".
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نجيب دانيش ان سبعة شرطيين ومدنيين اثنين قتلوا.
واوضح دانيش ان "الانتحاري فجر نفسه بعد ان رصدته الشرطة عند بوابة المدخل".واضاف ان تسعة اشخاص آخرين جرحوا هم سبعة شرطيين ومدنيان.
ولم يكن نور في التجمع، بحسب ما اكده احد مساعديه.
وقال هارون معترف الذي كان يحضر الفعالية "بعد الغداء كنا نغادر القاعة عندما وقع انفجار ضخم ادى الى تحطم الزجاج واحدث فوضى وحالة ذعر".
واضاف "شاهدت العديد من الجثث، بينها جثث شرطيين ومدنيين مضرجة بالدماء".
وانتشر العشرات من عناصر الشرطة والاستخبارات وفرض طوق امني حول مكان الهجوم.