العالم - العالم الاسلامي
هذه الشروط جاءت على رأسها ضرورة ان يقدم بارزاني ضمانات لبغداد تتعلق بوحدة العراق وسيادته، بالاضافة الى ان يحظى الوفد الذي سيترأسه بمقبولية من جميع الأطراف الكردية.
وبحسب المصدر فان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يرفض استدراج قضية الحوار مع أربيل وتحويلها إلى صفقة سياسية، سواء أكان ذلك بضغط وتدخل خارجي أم داخلي، في إشارة ضمنية إلى طلب بارزاني ونائبه قوباد طالباني من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، التوسط.
البارزاني وقبيل تهيئة اوراقه للتوجه الى بغداد، أبلغ بعض الكتل السياسية الكردية بأن ملفات كركوك والمناطق المتنازع عليها ورواتب البيشمركة والموظفين الأكراد، فضلاً عن الموازنة التي أخذت موقعاً متقدماً في الأزمة،خلال الأيام الماضية، ستكون في صدارة الملفات التي سيبحثها مع المسؤولين في الحكومة الاتحادية.
وفي هذه الاثناء، تحدث المصدر الحكومي حول مصير المفاوضات العسكرية والسياسية بين بغداد وأربيل، بأن نصراً ومفاجأة من العيار الثقيل سيحدثان خلال اليومين المقبلين، واصفا ذلك بالايجابي لبغداد.
المصدر: السومرية نيوز