العالم - ثقافة
وكان يعتقد الباحثون لفترات طويلة أن المومياء الموجودة في المتحف الروسي لأكثر من قرن من الزمان ترجع إلى سيدة نبيلة في العصر الفرعوني، يعتقد أنها كانت "مغنية"، بحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.
وتم إيداع المومياء المصرية في المتحف الروسي منذ عام 1860، بعدما أهدتها مصر إلى موسكو في تلك الحقبة.
لكن الباحثين اكتشفوا أن تلك المومياء، التي كان يعتقد أنها لأنثى، ولكنها في الواقع ليست إلا مومياء لرجل لا يملك اعضاء تناسلية.
يعتقد الباحثون أن تلك المومياء لشخص يدعى "با-كيش" وهو كاهن سابق أو رئيس حراس بوابة فرعون.
وأشار الباحثون إلى أنه لا يزال من "المحير" لماذا تم خصي الكاهن السابق أو رئيس الحراس.
وقال ياكوف ناكاتيس، كبير الأطباء في مستشفى "سان بطرسبرغ": "أدركنا أنه كان رجلا، عندما رأينا على المسح الذري الجنس الرئيسي الخاص بالمومياء".
وتابع قائلا: "كما رصدنا من خلال أسنان فكه السفلى أن عمره ما بين 20 إلى 30 عاما، وأن وفاته لم تكن عنيفة".
220