العالم - منوعات
وبدت المومياء الملقبة بـ "الأميرة القطبية"، محتفظة برموش عينيها وشعر رأسها وأسنانها، بينما لم يكن الجزء الباقي من جسدها بحالة جيدة على غرار تفاصيل ملامح وجهها.
وظهر العلماء في الصور، وهم ينزعون من وجهها قطعة شبيهة بالقماش دفنت بها في أرض دائمة التثلج في القرن الثاني عشر في موقع دفن زيليني يار بالقرب من مدينة ساليخارد الروسية.
ويعتقد العلماء أن الطبقة الخضراء على وجهها عبارة عن شظايا غلاية نحاسية لحمايتها أثناء رحلتها إلى الدار الآخرة.
وقال علماء الآثار إن الأميرة توفيت عن 35 عاماً، ورجحوا أن دفنها بين العشرات من الرجال قد يكون بسبب مكانتها الاجتماعية في تلك الحقبة العمرية بينما لم يعثروا على أي مجوهرات قريبة من جثتها.