وقال السفير الفرنسي في الامم المتحدة فرنسوا ديلاتر الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الامن الدولي لشهر تشرين الاول/اكتوبر الجاري "نحن بانتظار التفاصيل (...) هذا عامل جديد وهو مقلق جدا".
واضاف قبيل ترؤسه اجتماعا لمجلس الامن مخصصا للاسلحة الكيميائية في سوريا ان "هذه المعلومة الاخيرة تؤكد مرة اضافية على الضرورة المطلقة لان تواصل منظمة حظر الاسلحة الكيميائية وآلية التحقيق المشتركة التابعة للامم المتحدة عملهما في سوريا".
واكد السفير الفرنسي ان خبراء المنظمة "بحاجة لأن يحققوا وان يكشفوا كل ملابسات استخدام الاسلحة الكيميائية في سوريا، وتحديد المسؤولين" عن هذا الاستخدام.
وکان مدير منظمة حظر الاسلحة الكيميائية أحمد أوزومجو قد اعلن يوم امس الاربعاء ان "تحليل العينات التي جمعتها (المنظمة) ترتبط بحادثة وقعت في القسم الشمالي من سوريا في 30 آذار/مارس من العام الجاري،" مضيفا أن "النتائج تثبت وجود السارين". واكد "لا نعرف الكثير حاليا. أفادت تقارير أن 50 شخصا أصيبوا فيما لم تسجل أي وفيات".
وقال أوزومجو إن السارين استخدم في قرية اللطامنة الواقعة على بعد 25 كلم جنوب خان شيخون بتاريخ 30 آذار/مارس. وأضاف أن لجنة التحقيق التابعة للمنظمة عثرت على عينات تربة وملابس وقطع معدنية "تم إرسالها إلى مختبراتنا وحصلنا على النتائج قبل أيام".
وتابع "من المقلق أنه كان هناك استخدام للسارين أو تعرض له حتى قبل حادثة 4 نيسان/ابريل".