المصالحة وانتصارات المقاومة هزت اركان الاحتلال

المصالحة وانتصارات المقاومة هزت اركان الاحتلال
الجمعة ٠٦ مايو ٢٠١١ - ٠٢:٤٥ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 6-5-2011 – اعتبر علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الدميقراطية الفلسطينية ان الكيان الاسرائيلي قلق جدا من المصالحة الفلسطينية، وان اجراءه للمناورات يدلل على حالة الرعب التي يعيشها الداخل الاسرائيلي، خاصة بعد انتصارات المقاومة الفلسطينية في غزة وانتصار المقاومة اللبنانية في عدوان تموز 2006.

وقال فيصل في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الجمعة: ان مناورات نقطة تحول وهي المرحلة الخامسة التي تجريها الجبهة الداخلية الاسرائيلية، تدلل على حالة الرعب التي يعيشها الكيان الاسرائيلي سواء كحالة عسكرية او مدنية، وصلت الى محاولات التعبئة على صعيد العائلة، والسيطرة على كل مناحي الحياة، وايضا حالة القلق في مناطق شمال فلسطين بعد انتصارات المقاومة التي حققتها في مرحلة التحرير وحرب تموز والبطولات التي سطرتها المقاومة اللبنانية.

 واضاف: وهناك ايضا القلق الذي يعيشه الكيان الاسرائيلي بسبب التحولات الجارية في المنطقة والذي يؤثر عليه بشكل مباشر خاصة التغيير في مصر الذي يقلق امن الكيان في صميمه.

 وتابع: ان المجتمع الاسرائيلي هو مجتمع قائم على الحرب والعدوان فالحالة الامنية الاسرائلية هي حالة عسكرية بحد ذاتها، وهي تخشى من محيطها ومن المقاومة وهي تحاول ان تعوض هزائمها امام المقاومة وتحاول ان ترفع من معنويات الداخل الاسرائيلي المهزوزة.

 هذا واكد عضو المكتب السياسي للجبهة الدميقراطية ان الكيان الاسرائيلي قلق جدا من المصالحة الفلسطينية لانها توحد الجسم الفلسطيني والاداء السياسي والموقف الخطاب السياسي وتوحد الجهد الكفاحي الفلسطيني، مضيفا ان الاحتلال استغل الانقسام الفلسطيني بتوسيع الاستيطان وتهويد اجزاء كبيرة من القدس وبناء جدار الفصل العنصري ومصادرة الاراضي والتهجير.

 FF-06-8:15