العالم - منوعات
وفي التفاصيل، فقد حاول الزوج حقن ياسين بمادة الترامادول المخدّرة بين أصابع قدمه، لكنّه فشل، فحقنه في رقبته ثم في العضل، كما أنّ الفريق الطبي في المسشتفى استخرج مادة بنية من فم الطفل، قيل إنّها حشيش، وضعها الوالد في فمه لخنقه.
وكانت الوالدة تزوّجت من هذا الرجل عرفياً، وبعد الكشف عن حملها، طلب منها إجهاض الولد، لكنها رفضت وسكنت بعيداً عنه مع طفلها، ما زاد الأمور سوءاً. وبعد فترة، أعلن الوالد أنّه سيعترف بنسب الطفل، مشيراً الى أنّه يرغب برؤيته، ليقوم بهذه الجريمة البشعة.
وبعدما تركت الطفل مع والده للحظات، سمعت الوالدة صراخاً، فركضت لتجد الدماء سائلة من قدميه، فتوجّهت فوراً الى المستشفى حيث تبيّن أنّ الوالد حقنه، بالمادة ما أدّى الى فقدانه البصر، وقدرته على الجلوس، وتوقف حركة القلب والرئتين.
المصدر: وكالات