العالم - حوادث
ورغم اعتقال الشرطة السوريين وفض العراك مع الأتراك، انتشر هاشتاغ "#SuriyelilerEvineDönsün"، أو" #فليذهب السوريون لبلدهم"، فيما ردت الحكومة التركية على التفاعل معه بإصدار بيان يبرئ السوريين من أية أعمال عنف أو جرائم في تركيا.
لكن على إثر انتشار الهاشتاغ، ذهب التركيان إلى منزل سوري كانا على شجارٍ معه، واختطفا زوجته الحامل واغتصباها في الغابة قبل أن يقتلاها مع طفلها (10 شهور) بطريقة وحشية.
فيما استنفر مواطنون أتراك، وقاموا بالتظاهر أمام مركز الشرطة، حيث يحتجز التركيان، ليطالبوا بإعدامهما، بينما خطبت مساجد تركيا خطبة موحدة عن المهاجرين والأنصار، وواجب ضيافة اللاجئين.
هاف بوست عربي
102-3