ما إن انتهى من إلقاء كلمة مطولة في الإفطار، تطرق فيها الى دور “تيار المستقبل” الذي يتزعمه، حتى طلب الحريري “من آنسة اسمها دينا درويش أن “تتفضل ع المسرح” في إشارة إلى دعوتها للصعود إلى المنصة التي كان يلقي منها كلمته.
لم تدرك دينا نواياه عنها تماما، لذلك بدا عليها بعض الاستغراب وهي تمضي نحوه، وقبل أن تصل أخبرها الحريري وهو يسأل عن شاب عضو في “تيار المستقبل” اسمه بلال المير ، أن المير يرغب بأن “يقول لها كلمتين” فأقبل بلال أيضا إلى المنصة، وفيها شعرت دينا أن شيئا ما يتم طبخه بشأنها، حتى القى شعرا وطلب يدها.