العالم - سوريا
والتضاريس الصعبة لم تقف عائقاً بين سوريا ولبنان لتعبر 50 عائلة سورية الحدود اللبنانية إلى الداخل السوري باتجاه بلدة عسال الورد وحوش عرب على السلسلة الشرقية المحاذية لبلدة الطفيل اللبنانية بعد إجراء المصالحات في القلمون وريف دمشق ومغادرة المسلحين باتجاه إدلب.
لعنة النزوح والشتات تناساها العائدون فورا إلى قراهم وعادوا إلى حياتهم الطبيعة ومزاولة أعمالهم، أزقة البلدات غصت بالناس والحركة عادت كما كانت قبل سنوات الحرب على بلدهم.
الدولة السورية ساهمت بشكل مباشر في احياء دعائم الاستقرار عبر مد أهالي عسال الورد وحوش عرب بالمساعدات الزراعية لاستثمار الأراضي الواسعة وإعادة تفعيل منتجاتها بما يعود بالنفع للأهالي وللأسواق السورية.
عودة الأهالي من خلف الحدود وإعادة الاستقرار إلى مناطقهم سيشكل منطلقا إيجابياً لتوسيع دائرة المصالحات وإعادة لم شمل السوريين.
للمزيد من التفاصيل شاهدوا الفيديو المرفق ..
216