وفي اتصال هاتفي قال سلمان أنه "من المعيب أن يحاصر هذا الفقيه الورع التقي أمام مرأى من العالم وتصادر حريته ويضيق على أهل منطقته" محملاً السلطة مسؤولية سلامته.
وبارك سلمان لأهالي الشهداء استشهاد أبنائهم "دفاعاً عن الدين والعقيدة ونصرة للقائد"، سائلاً الله "الشفاء للجرحى والسلامة للمفقودين والإفراج عن المعتقلين والأمن والأمان لهذا الوطن".
وخاطب سلمان الشهداء قائلاً "جزاكم الله خير الجزاء لقد أديتم واجبكم على أكمل وجه وفزتم بالسعادة الأبدية"، مختتماً مكالمته الهاتفية بالقول "عظم الله أجرك يا وطن.. أرواحنا فداك أبا سامي.."
مراة البحرين