العالم - السعودية
وقال إمام وخطيب مكة المكرمة إن هذه "القمة المباركة" ينبغي أن يكون الطرح واقعيا، وأن توضع النقاط على الحروف، والتأكيد على أن التدخلات في المنطقة كان لها الأثر السيئ في تفاقم الصراعات الطائفية والدينية والقومية والعرقية، وغلبة المصالح الجزئية الأحادية، متناسياً التدخلات السعودية الأميركية الصهيونية في العالم العربي والإسلامي في الوقت الذي ترزح بلدة الحرمين تحت وطأة واستعمار القواعد الأميركية الفرنسية.
واختتم بن حميد خطبته قائلا: "أيها القادة المحترمون، ينبغي أن يعلم العالم أن أمة الإسلام أمة تعتز بدينها وهويتها وقيمها وثقافتها، أمة تقدر الإنسان وتكرّمه، وتقدر العلاقة الكريمة بين البشر، انطلاقاً من قول الحق عز شأنه: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا" وتجاهل قول الله "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذو اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم."
ودعا بن حميد إلى لجم هذه الفوضى المسلحة التي يقودها قادة الإرهاب مشيرا إلى أن وقودها شباب أغرار، ومن ورائهم رعاة الإرهاب الذي يدعمونه.
216-104