العالم - منوعات
وتعود تفاصيل هذه القصة الغريبة، الى ذات صباح حينما اختفى "كالين" عن أصدقائه، وقاد اختفاء "كالين" إلى الكثير من التكهنات لدى السكان المحليين والحراس الجوالين في المحمية.
ولهذا تمت الاستعانة بفنون الأطباء السحرة وطقوسهم للعثور على الشاب المفقود، ولكن كل هذه الفنون والطقوس لم تساعد في العثور على "كالين".
وفي اليوم التاسع ظهر "كالين" المفقود على حين غرة على بعد مئات الأمتار من المخيم، وهو مغطى بالأوحال وقد نالت من جسده لسعات حشرات الأدغال، لكن ما قاله الشاب "التشيلي" عن اختفائه وكيفية بقائه حيا طول هذه الفترة، هو ما يجعلها غريبة وأقرب إلى الخيال.
فقد قال "كالين" خلال ليلة اختفائه عانى رؤى وأحلام أصابته بالرعب، فقرر الهروب من الأدغال، ولم يأخذ معه سوى حذاءه، وهاتفه النقال ومصباح يدوي، اللذان سرعان ما رماهما، وحين عاد إلى رشده، وجد نفسه ضائعا في أدغال بلا انتهاء.
وأضاف الشاب أن مجموعة من القردة تابعته خلال فترة ضياعه من أجل مساعدته، إذ كانت ترمي له الثمار من أعالي الأشجار وقادته كل يوم إلى مصدر للمياه وإلى ملجأ، حتى وصل الى مكان تواجد أصدقائه..
المصدر : صيدا اونلاين
120