العالم - علوم وتكنولوجيا
وقال "مارك شريفر" الذي أشرف على الدراسة، لقد تم التشكيك في العلاقة بين شكل الأنف والمناخ لفترة طويلة، وقد ظهر الارتباط بين شكل الأنف والمناخ من قبل عدة مرات، ولكن باستخدام شكل الجمجمة البشرية.
وأضاف: "لقد توسعنا في هذه المجموعة من الأدلة من خلال دراسة التباين في الأنف الخارجي والتغيرات الوراثية الكامنة، وكلاهما لم يتم فحصه حتى الآن بسبب التحديات المنهجية".
وأثبتت الدراسة، أن الأنوف الضيقة ترتبط بالمناخ البارد والجاف، أما الواسعة فتكون شائعة في المناطق الحارة والرطبة.
وتدعم تلك النتائج نظرية قديمة تسمى "حكم طومسون" التي اقترحها عالم التريح آرثر طومسون في القرن التاسع عشر، والتي قامت على حقيقة أن الأنف يساعد على تصفية الهواء قبل وصوله للجهاز التنفسي، ولأن الهواء الدفيء هو المثالي، لذا فإن المناطق الباردة تحتاج إلى أنوف ضيقة حتى تتمكن من تدفئة الهواء بشكل جيد قبل وصوله للجهاز التنفسي.
المصدر: سيدتي
102- 4