العالم - لبنان
وفي التفاصيل، ان عددا من المحتجين يتقدّمهم النائب هاشم ورئيس البلدية عبد المنعم شقير، وصلوا الى مكان الخرق الاسرائيلي حيث تم تثبيت كاميرا مراقبة وجهاز ارسال ولوحة طاقة شمسية في منطقة متنازع عليها شرقي ميس الجبل، فيما حرث عدد من المزارعين ارضهم قريبا من العلامات الزرقاء التي وضعتها "اليونيفيل".
وما ان بدأ هاشم وشقير بإلقاء كلمات حتى استنفرت قوات الاحتلال الاسرائيلية التي انتشرت في المنطقة على بعد نحو مئتي متر وبدأت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع باتجاه المحتجين، ما تسبب بحالات اختناق واغماء، فتراجع المحتجون الى الخلف، فيما حضرت عناصر من الهيئة الصحية لاسعاف الذين اصيبوا.
واستقدمت القوات الاسرائيلية تعزيزات الى المنطقة، حيث انتشر عشرات الجنود والقنّاصة، كما حلق تزامنا الطيران الحربي في الاجواء.
وكان لافتا حضور عناصر قوات "اليونيفيل" الذين راقبوا عن بعد ما حدث من دون التدخل او مرافقة المحتجين.
106-3