العالم - العالم الاسلامي
وأكد أبو الغيط في لقاء مع قناة "روسيا اليوم" أن عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة مقرونة بالتسوية السياسية للأزمة السورية، ذاكرا أنها ستتم حال التوصل إلى إطار للحكم القادم في دمشق.
وقال أبو الغيط “عندما يتم الاتفاق على التسوية السياسية وبدء تنفيذها، أتصور أن الكثير من الدول التي اتخذت القرار في حينه بتجميد العضوية، سوف لن تمانع في التحرك من جديد في دعوة الحكم السوري الجديد، الذي سيأتي نتيجة التوافقات السياسية السورية”.
يذكر أن السفير سمير حسنى مدير إدارة إفريقيا والتعاون العربي الإفريقي بالجامعة العربية السابق، اتهم جامعة الدول العربية بأنها مختطفة حالياً وتخضع لسيطرة دول عربية، واصفا جامعة الدولة العربية بالمؤسسة التي تفتقر إلى التوازن الداخلي.
ووجه السفير حسني انتقادا شديد اللهجة لمحاولات تطوير الجامعة العربية الحالية، قائلاً إن الهدف منها تحويل الأمانة العامة للجامعة إلى مجرد سكرتارية لتوزيع الأوراق والشاي والقهوة.