العالم - العالم الاسلامي
وجاء في نص الرسالة التي نشرها موقع "مركز البحرين لحقوق الإنسان" الخميس 20 ديسمبر/ كانون الأوّل 2016، "نحن، المنظمات الحقوقية الموقعة أدناه، نرسل لكم [هذه الرسالة] لحث مكتبكم على مطالبة حكومة البحرين بشكل علني لإطلاق سراح الناشط المدافع عن حقوق الإنسان نبيل رجب، بشكل فوري ومن دون شروط، وعلى إسقاط جميع التهم الموجّهة ضدّه". ولفتت الرّسالة أنّ جلسة المحاكمة القادمة لرجب، والّتي من المرجّح أن تكون النهائيّة، قد تمّ تحديد موعدها في 28 ديسمبر/كانون الأول القادم، مضيفةً أنّه في حال تمّت إدانته، فقد يواجه حكما بالسجن 15 عاما.
وناشدت الرسالة التي وقّعت عليها 52 منظّمة حقوقيّة المفوض السّامي قائلة "إنّ مكتبكم قد نشر عددا من الرسائل في ما يخص انتهاكات حقوق الإنسان التي تُرتكب ضدّ نبيل رجب"، معقّبةً أنّه "مع اقتراب موعد جلسة محاكمته الأخيرة، فمن الضروري الآن أكثر من أيّ وقت مضى أنّ تستخدموا ثقل موقعكم للدفاع عنه بشكل علني."
وأضافت المنظّمات في رسالتها "إنّنا بالتالي ندعوكم لإصدار بيان علني للدفاع عن نبيل رجب كونه مدافع حقوقيّ تمّ اعتقاله بشكل تعسّفي بسبب تعبيره الحر والسلميّ عن رأيه". ودعت المنظّمات كذلك المفوّض السامي لحقوق الإنسان لمطالبة حكومة البحرين بالإفراج الفوري وغير المشروط عن رجب.
ويحاكم رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان بتهم سياسية تتعلق بتغريدات على صفحته في موقع "تويتر" تتحدّث عن التعذيب في سجن "جو" في البحرين، وتنتقد العدوان على اليمن بقيادة السعودية.
ولفتت المنظمات الحقوقيّة في رسالتها إلى أنّ رجب قد وُجّهت له تُهم "النيل من هيبة الدولة" بسبب رسالته المفتوحة التي كتبها من داخل السجن، والتي تمّ نشرها في صحيفة النيويورك تايمز في 4 سبتمبر/ أيلول 2016. وكان رجب قد قال في الرسالة إنّه تمّ تهديده ليلتزم الصمت بعد إطلاق سراحه في يوليو/ تمّوز 2015، قبل أن تعيد السلطات البحرينيّة اعتقاله في حزيران/ يونيو 2016.
ومن بين المنظّمات الموقّعة للرسالة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين، مركز الخليج (الفارسي) لحقوق الإنسان، مركز البحرين لحقوق الإنسان، منظّمة العفو الدولية وغيرها.
المصدر: مرآة البحرين
114-4